أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مستقرة، وذلك في أول اجتماع له منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه.

وأبدى المجلس تفاؤلا بالمرحلة القادمة التي سيمر بها اقتصاد الولايات المتحدة، إذ جاء في بيان له، الأربعاء 1 شباط، أن مكاسب الوظائف ما زالت قوية، بالرغم من أن التضخم زاد، كما أن الثقة الاقتصادية ارتفعت.

وأبقى المجلس سعر الفائدة القياسي بين 0.50% و0.75% دون تغيير. منوها بأن”مؤشرات ثقة المستهلكين والشركات تحسنت في الفترة الأخيرة”.

وتواجه المجلس مشكلة البطالة التي تحوم قرب مستويات بالغة التدني. حيث يبلغ معدل البطالة الحالي 4.7%.

وكان البنك المركزي قد رفع أسعار الفائدة خلال ديسمبر/ كانون الأول للمرة الثانية فقط في 10 سنوات وتوقع زيادتها 3 مرات في 2017. وما زال المجلس ينتظر مزيدا من الوضوح بشأن سياسات ترامب الاقتصادية داخل البلاد وخارجها.