بيَّن الخبير الاقتصادي باسم انطوان، الخميس، أن اعمار المناطق المحررة من محافظات العراق سيعتمد بشكل كبير على الدعم الدولي، مشيرا الى غياب الموازنة التكميلية بسبب "العجز المالي".

وقال انطوان، ان "الموازنة التكميلية مفقودة في موازنة 2017 وذلك لان العجز المالي قد وصل بموازتنا الى 21 ترليون، فيما ترتكز هي على الفائض"، موضحا ان "هذا الأمر، سيجعل موضوع إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش الذي خرب ودمر أحياء ونواحي وأقضية بأكملها يعتمد على الدعم الدولي والتعاون في مجال البناء والإستثمار".

وأضاف الخبير، ان "العراق لن يستطيع بناء كل ما خربه داعش بمفرده"، مشيرا إلى أن "الدعم الدولي سيكون له الدور الأكبر، فيما ستكون مساهمة العراق فيه بسيطة ولا تتجاوز الـ5%".

ولفت الى ان "ارتفاع سعر النفط الى 55 او 65 دولار سيسهم برفع الطاقة التكميلية بنسبة بسيطة لاعمار التخريب الحاصل بسبب دمار داعش".

وتابع، ان "حضور الدول العربية في رفد العراق بالدعم قليل وهو دون الطموح، ولابد من تحرك عراقي من أجل تعاون عربي".