اكد مستشار البنك المركزي وليد عيدي ، اليوم ، ان موازنة عام 2017 هي موازنة طوارئ لان العراق في وضع صعب عسكرياً وامنيا واقتصادياً .

وقال عيدي في تصريح صحفي،ان الموازنة غطت رواتب الموظفين ومتطلبات الحرب التي يخوضها ضد داعش ، مشيراً الى انها موازنة يغلب عليها الطابع التشغيلي وجميع نفقاتها تشغيلية .

واوضح عيدي ان نفقاتها الاستثمارية محددة جداً لاكمال بعض المدارس او خسائر الجيش والشرطة مع داعش . ولم تتضمن مشاريع استثمارية مهمة جداً .

واضاف المستشار ان الموازنة تضمنت اكمال المشاريع المهمة التي تجاوزت نسبة الانجاز فيها اكثر من 85% . ملمحاً ان نسبة العجز في الموازنة خفضت الى مستويات معقولة.

وكان مجلس النواب قد أنهى في جلسته في 24 من تشرين الاول الماضي القراءة الاولى لمشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2017، وصوت على تمديد فصله التشريعي الحالي لمدة شهر واحد لاقرارها.

وبلغ حجم موازنة 2017، أكثر من 100 تريليون دينار بنسبة عجز بلغت 21% واعلن عن استقطاع 4% من رواتب الموظفين للحشد الشعبي والنازحين.