ان الظروف العسيرة التي مر بها بلدنا خلال الحقبة الزمنية الماضية كنّا ولازلنا نتطلع لان يكون العراق بلدا ديمقراطيا برلمانيا خاضعا لدستور دائم يكفل فصل السلطات الثلاثة تنفيذية وتشريعية وقضائية         في الاونه الاخيرة بدانا نتلمس الانفتاح على المجتمع الدولي من خلال بعثاتنا الدبلوماسية والقنصليات التي بدأت تشد رحالها الى دول العالم كافة والعدد الكبير من رووءس الأموال العراقيين المهاجرين والمنتشرين في دول العالم واللذين لهم دور كبير في عملية الترويج للاستثمار في العراق بعد تهياءة الظروف الملائمة لهذه الموال التي هاجرت خارج الوطن ومن الموءكدخلال الحقبة الحالية والقادمة ان العراق يصبح عضوا فعالافي الجامعة العربية والامم المتحدة بما فيها من البنك الدولي للانماءوالاعمار الذي اصبح العراق عضوا فيه بتاريخ ٢٧/كانون الاول/١٩٤٥ وفي الخمسينات من القرن المنصرم قدم البنك سلسلة من العروض والاعتمادات بهدف تمويل عدد من المشاريع الاستمرارية الكبيرة في الري والبنية التحتية والتعليم والاتصالات والزراعه الى ان أوقف نشاطه في عام ١٩٨٠ ثم  استأنف نشاطه في عام ٢٠٠٤ وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية .

ان العراق ليس بالبلد الكبير من حيث المساحة والنفوس ولكن حجم موارده الطبيعية غير محدود يمتلك ثروات هائلة اضافة الى موقعه الجغرافي الذي يؤهله لدور تجاري مهم وكبير في المنطقة 

نخن نعلم ان مهمتنا نحن ابناء هذا البلد ليست سهلة  بعد ان ورثنا تركة ثقيلة وما افرزته المرحلة الحاليّه من اختلالات هيكلية في الاقتصاد العراقي لذلك علينا العمل الحثيث جنبا الى جنب مع اصدقاءنا خارج الوطن كي نبني لنا مكانه اقتصادية مع الاقتصاد العالمي من خلال منظمة التجارة العالمية التي من الصعب تجاهلها او الابتعاد عنها والعمل الجاد على ازالة الحواجز كافة التي تعيق حركة الاستثمار لبناء سوق عراقي واسع ينعم بقدر كبير من حرية التجارة في الاسواق العربية والدولية ولامجال للتأخر اكثر من ذلك ونبدأ متأخرين خيرا من ان لانبداء.