خبراء مال يبحثون سبل الخلاص من الازمة الاقتصادية في الاقليم والمركز

الإقتصاد نيوز/ خاص/ دهوك ...

انطلقت صباح هذا اليوم وعلى احدى قاعات الجامعة الامريكية في محافظة دهوك في اقليم كردستان اعمال ورشة العمل الموسومةً 
(دور البنك المركزي العراقي في حلحلة الازمة الاقتصادية في الاقليم والمركز )

وترأس الجلسة التي حضرها كل من السادة سلمان الجميلي وزير التخطيط  وعلي العلاق محافظ البنك المركزي العراقي ودكتور مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء والسيد علي السندي وزير التخطيط في اقليم كردستان والدكتور فاضل نبي وكيل وزارة المالية والسيد والاستاذ وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية  تراس الجلسة السيدفرهاد الاتروشي محافظ دهوك 
المتحدث الاول كان السيد سلمان  الجميلي وزير التخطيط والذي استعرض خلال كلمته ابرز  الاجراءات التي اتخذتها وزارته لمواجهة نفقات المشاريع الاستثمارية التي تضطلع بها الدولة العراقية  فيما كشف الدكتور فاضل نبي عن ابرز التحديات التي تواجهها الايرادات المالية في العراق مبيناً ان عشرة ملايين شخص يتقاضون رواتب وبينهم من يتقاضى راتبين ، 
كما تضمنت جلسة العمل الاولى مداخلات عديدة تقدم بها السادة المشاركين من مختلف الجهات الاقتصادية الرسمية واساتذة جامعات..
من جانبه اعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء الدكتور مظهر محمد صالح في كلمته عن ان هناك قرارات واجراءات محتملة وقوية على المدى القصير وسبل حلها ، اما السيد محافظ البنك المركزي علي العلاق فقد استعرض دور السياسات النقدية في تغطية النفقات الحكومية في العراق وسبل توفير السيولة اللازمة لهذه النفقات من خلال سياسته الرشيدة لدعم برامج التنمية في الاقتصاد العراقي

بعد ذلك استعرض وزير  التخطيط في الاقليم السيد علي السندي الازمة في الاقليم ودور احتياط النقد الاجنبي في تمويل الانفاق العام

مداخله مهمة لرئيس الرابطة
وفي  مداخلته قال السيد رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل انكم وصفتم ١٠ مليون موظف بالحالة السلبية وبالامكان تحويلها الى حالة ايجابية عند ربط رواتب الموظفين بالمنحة التنموية التي اطلقها البنك المركزي والبالغة ٦ ترليون دينار من خلال توطين رواتب الموظفين في المصارف الخاصة وجعلها كضمانات قانونية للقروض الممنوحة وبذلك نحقق عدة اهداف منها اعادة الثقة بالبنوك اولاً وثانياً القيام بالاقراض السريع لان ضمانات العقاري افشلت المبادرة بسبب تحديات عشائرية وحزبية وغيرها وثالثاً ضمان تقليص نسب الفقر في البلد ورابعاً ضمان فرص عمل للشباب الخريج العاطل وتحديد هجرتهم كموارد بشرية مفيدة ، ثم كرر الحنظل دعوته بضرورة حل اشكالية وضع يد حكومة الاقليم على اموال المودعين في المصارف الاهلية مقترحاً احتساب نسب فوائد اسلامية عليها بواقع ٢ الى ٣ ٪‏ مما يعود الثقة بالمصارف لتواصل عمليات اقراضها من جديد
ثم وطالب رئيس الرابطة بعد ذلك بضرورة اشراك القطاع الخاص وبان ان يمثل في مثل هذه الندوات والحوارات التي تضم اصحاب القرار المالي والاقتصادي في البلد

مشاهدات 1557
أضيف 2016/10/29 - 11:40 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 3476 الشهر 65535 الكلي 7962593
الوقت الآن
الخميس 2024/4/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير