تدريب الملاكات تمهيدا لإطلاق القروض

.الاقتصاد نيوز / متابعة ....



   

تاهيل الكفاءات البشرية بالشكل الذي يتناسب والتطور العالمي بات يمثل منعطفا مهما في الحياة العملية، لاسيما ان القروض التنموية لمختلف المشاريع عبر المصارف التخصصية تتطلب اساليب ادارية بمستويات عالية تقدم من قبل الموارد البشرية التي يجب ان تكون مهيئة لمثل هذه الخدمات الكبيرة التي تقدم الى مختلف شرائح المجتمع.  رئيس اللجنة العليا للاقراض المهندس استبرق الشوك اكد اهمية العمل على تفعيل موضوع تدريب الكفاءات البشرية واعدادها بالشكل المطلوب الذي يعكس واقعا ايجابيا لدى تقديم مختلف الخدمات الى جمهور المستفيدين التي يجب ان ترتقي الى مستوى ما يقدم الى المواطن اقليميا ودوليا.


مرحلة اقراض


وبين لـ «الصباح» ان العراق مقبل على مرحلة اقراض واسعة تهدف الى احداث تنمية في اغلب مفاصل الاقتصاد المهمة، وهذه المرحلة تتطلب اعداد الموارد البشرية بالشكل الذي يتناسب وهذه المرحلة وتقلل من عناء المواطن وترفع من الثقة بين الطرفين. 
الشوك بين اهمية ان تعمل الجهات ذات العلاقة على اعداد اكبر عدد من الكفاءات البشرية خلال الفترة المقبلة وتمكينها من التكنلوجيا المتطورة التي تساعد على تقدم مختلف الخدمات بشكل يسير. يذكر ان البنك المركزي خصص قرابة 6.5 تريليون دينار لأقراض المشاريع.


خطة تطوير 


الى ذلك قال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية علي طارق ان الرابطة تبنت خطة لتطوير الموارد البشرية منذ عامين وتتواصل الدورات التدريبية بشكل مستمر وتستهدف العاملين في مصارف القطاعين العام والخاص. وكانت الرابطة قد نظمت دورات تدريبية باشراف مؤسسات عالمية لاعداد مدربين محليين يساهمون في تدريب الكفاءات العاملة في القطاع المصرفي وتنفذ الاختبارات النهائية وفق اساليب متطورة ورقابة عبر الاقمار الصناعية.  واشار الى ان التنمية الاقتصادية تتطلب قطاعا مصرفيا متين قادر على التعامل مع الارقام الكبيرة التي يتطلبها الاقتصاد الوطني، حيث الحاجة الى الجهد الدولي المتخصص للعمل في جميع المدن العراقية وبثقل كبير فضلا عن الجهد المحلي الذي بدا يتواصل مع الشركات العالمية الكبرى وهذا يحتاج الى انظمة منتطورة تعتمد في اهم المصارف العالمية. 


اعداد المشاركين


بدوره قال احمد الهاشمي مدير التدريب في الرابطة: ان خطة تاهيل الموارد البشرية التي اعتمدتها الرابطة تتضمن تصاعد اعداد المشاركين في الدورات التي تقدم باشراف خبراء دوليين ومحليين، لافتا الى ان الخريجين لهم القدرة على التعامل مع احدث الانظمة المصرفية، مبينا اهمية ان تكثيف عدد الدورات التدريبية ورفع اعداد المشاركين لتمكين اكبر عدد الموظفين، مبينا ان المشاركة في الدورة لنظام معين تضم قرابة الـ 20 موظفا متخصصا في مفصل محدد داخل العمل المصرفي. 
يذكر ان البنك المركزي والرابطة ويتابعان احتياجات المصارف من الكفاءات المصرفية وتعطي الاولويات حسب الاحتياج مقرونة باهم التقانات العالمية.


الحاجة الفعلية 


ولفت الهاشمي الى ان الدورات التدريبية تنظم باشراف البنك المركزي العراقي، وان الرابطة وضعت اولويات لمواضيع التدريب وفق الحاجة الفعلية لمتطلبات العمل المصرفي، حيث تهتم بجميع مفاصل الخدمات التي تقدم الى الزبون في المصارف العراقية من الاستقبال الى الخدمة المالية التي يجب ان ترتقي الى مستويات مقبولة لدى المستفيد وتعيد الثقة بين الطرفين. 


 واشار الى ان اليات التدريب التي تعتمد حاليا متطورة وتخلق اجواء تفاعلية من قبل جميع المشاركين ويتم تلقي المعلومة باساليب سهلة، مؤكدا ان هذه الاجواء فعلت التعاون مع اغلب المصارف، كما يتم تلقي جميع الملاحظات بشان العملية التدريبية بهدف خلق كفاءات على درجة عالية من
 التطور. 
وبين الهاشمي ان اساليب التدريب المتطورة تخلق اسسا لشراكة فعلية ذات جدوى اقتصادية بين القطاعين الخاص والعام وهذه مهمة في عملية التنمية الاقتصادية المنشودة وتعد اولى بوادر الانفتاح والتعاون مع مؤسسات الدولة. 

مشاهدات 998
أضيف 2016/09/07 - 3:53 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 6431 الشهر 65535 الكلي 8012783
الوقت الآن
السبت 2024/4/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير