طالب البنك المركزي العراقي المصارف الاهلية بضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط بما يمكنها من ان تنهض بالقطاع الخاص المصرفي وترفع من ثقة المواطنين به، وتسهم في رفع مستويات الابداع المالي بعد ان تراجع بنسب كبيرة خلال الفترة الماضية . وقال ممثل البنك المركزي في الاجتماع السنوي للمصرف الوطني الاسلامي: لابد من التوسع في الانشطة المصرفية من اجل استقطاب اكبر عدد من المستفيدين من مواطنين وشركات، ولفت الى ان البنك المركزي يركز على جوانب مهمة في عمل المصارف الخاصة في مقدمها مدى الالتزام بمعالجات غسيل الاموال وادارة المخاطر والتدقيق الداخلي وهذة امور مهمة تسهم الى احد كبير في الحفاظ على سير العمل المصرفي وابداعات المستفيدين، كما تساعد في تقليل خسائر المصارف وفروعها. اما ليث الرفيعي نائب رئيس مجلس ادارة المصرف الوطني الاسلامي اشار الى منافسة تسهيل آليات التعامل وتدوير الاموال بين المصارف والدوائر الحكومية وقبول الصكوك الصادرة من المصارف الخاصة . وقال: ان توقف العمل والاستثمار اثر في نمو النشاطات المصرفية، كما ان ظروف البلد المالية والاتجاه صوب التقشف حالت دون توسع المصارف وتوقفت الخطط الهادفة الى التوسع الافقي. خبير الصيرفة الاسلامية د. دكتور صادق الشمري قال: ان المركزي والمصارف الخاصة اجمعا على ضرورة النهوض بالموارد البشرية المتخصصية بمختلف النشاطات والمنتجات البنكية, وان تطوير الانظمة والتقانات يحتاج الى كفاءات على درجة عالية من التمكن, لافتا الى ان القطاع المصرفي يحتاج على تطوير الانظمة وجعلها منافسة للمصارف الاقليمية والدولية. وبين ان التقارب بين المركزي والمصارف الخاصة سيخلق بيئة مشجعة على التنمية المصرفية،حيث تعمل المصارف وفق تعليمات المركزي التي تنظم مختلف النشاطات والخدمات وتتابع سير الامور المالية.  واكد ان المصارف الاسلامية اخذت بالتوسع والنمو الافقي بشكل سريع لوجود طلب كبير في مختلف دول العالم على ما يقدمه من منتجات مثلت عنصر جذب لما تحققه من ارباح تتناسب وتوجهاتهم الاجتماعية

والاقتصادية.