الصحة النيابية: تطالب بإيجاد آلية واضحة في استقطاع رسوم الخدمات الصحية

الاقتصاد نيوز / خاص

طالبت لجنة الصحة والبيئة النيابية، وزارة الصحة إلى إيجاد آلية واضحة في استقطاع رسوم الخدمات الصحية في المستشفيات مشيرا إلى وجود ضبابية في عملية فرض الرسوم .

وقال عضو اللجنة صالح الحسناوي في  حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، أن المرجعية الرشيدة راعية للوضع العام في البلد ، ومن أهم المشاكل الموجودة هي القضايا المتعلقة بالمشاكل الصحية وهناك الكثير بما يتعلق بالتعامل بين الأطباء والمواطنين وهناك المسائل المتعقلة بالأجور في المختبرات والعيادات الطبية التي تهلك المواطن اقتصاديا والمؤسسات الحكومة لم تعد قادرة على تلبية الخدمات الصحية للمواطنين ولابد من وجود طريقة لتجاوز الأزمة. 

وبين الحسناوي أن توصيات المرجعية الدينية الرشيدة جاءت في وقتها  وأكدت على ضرورة التعليم الطبي، وان يتواضع الأساتذة الذين يدرسون مهنة الطب للتلاميذ كما كانوا يتواضعون لأساتذتهم

وبما يتعلق بإجراءات وزارة الصحة بفرض الرسوم قال الحسناوي "يجب ان تكون هناك ضوابط بناء على توصيات المرجعية، إما أجور الأطباء في العيادات الخاصة هذا تابع لنقابة الأطباء ، إما الإجراءات المتعلقة بالتحسين التعامل يحتاج من الرقابة الصحية ودائرة المفتش العام لتفعيل الرقابة، مبينا انه "حتى الأجور الرمزية تثقل كاهل المواطن ويجب أن تكون هناك تعليمات في استحصال الأجور.

ودعا وزارة الصحة "لاتخاذ تدابير والية واضحة لاستقطاع الاجوار مشيرا إلى وجود غموض في عملية الاستقطاع المبالغ ، ويجب اخذ بنظر الاعتبار الطبقة الفقيرة ، ويجب عدم استقطاع أموال من الحالات الطارئة خصوصا هناك مستشفيات تستقطع مبالغ من المراجعين لردهة الطوارئ.

وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد اكد امس خلال خطبة صلاة الجمعة انه " في هذا الاسبوع التقى سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} بنخبة من اطباء النجف الاشرف واوصاهم بأمور منها توفير الخدمة الجيدة لجميع المراجعين بنفس المستوى من دون تفريق بين الغني والفقير والقوي والضعيف وهذه الوصية وان كانت موجهة الى فئة الاطباء لأن جمعاً منهم كانوا قد حضروا اللقاء ولكنها وصية لكل الذين يتعاملون مع المواطنين ويقدمون لهم الخدمة في أي مجال كان ولاسيما من فئة الموظفين الحكوميين".
واضاف إن" المرجع الأعلى أوصى الأطباء بالخدمة الجيدة منها العناية بالمريض وذلك بالاهتمام بدقة التشخيص الطبي وبذل ما بوسع الطبيب من اعمال ذهنه وتفكيره المهني الطبي محاولا الوصول إلى التشخيص الأقرب إلى الواقع مع تخصيص الوقت الكافي لذلك واستشارة الآخرين من اهل الخبرة والحذاقة الطبية ، كما لابد من التعاطف مع المريض باشعاره بالرحمة لحاله وانه يهمه شفاؤه ومعافاته ويعامله كأنه احد افراد عائلته اذا مرض مع استعمال العبارات والكلمات الطيبة التي تبعث في نفسه الامل بالشفاء".

A.J


مشاهدات 765
أضيف 2016/06/18 - 4:56 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 6681 الشهر 65535 الكلي 7965798
الوقت الآن
الخميس 2024/4/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير