خاص:الاقتصاد نيوز

دعا المنتدى الاقتصادي العراقي ,الى تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة الحزبية ,واشراكه ,باعتباره ممثل القطاع الخاص في البلاد, في ترشيح واختياروزرائها , والاستفاده من 

الخبرات والعقول العراقية التي يزخربها هذا القطاع.

 واكد في بيان تلاه في مؤتمرصحفي عقد في بغداد رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية عضوالمنتدى وديع الحنظل نيابة عن اعضائه ال 12 ,استعدادالمنتدى لتقديم قائمة من كفاءات القطاع الخاص مؤهلة للاستيزارفي المواقع ذات الصلة بالاقتصاد والخدمات.

وابدى جاهزيته للاسهام في وضع خطة اقتصادية يتحمل مسؤوليتها امام الله وشعب العراق لتكون طوق النجاة للمجتمع العراقي الذي ضحى بالكثير. 

وحث البيان السياسيين العراقيين على توحيد كلمتهم وموقفهم, والمحافظة على العراق وشعبه, وتجنيب البلاد واهلها شرالانقسامات ,والابتعاد عن الولاءات الحزبية وان يكون الولاء الاول والاخير للعراق .

وفي يلي نص البيان :

 بيان صادرعن المنتدى الاقتصادي العراقي صوت القطاع الخاص العراقي:

لاحقاً ببياننا الذي اصدرناه بتاريخ ١٣ نيسان ٢٠١٦ حول التطورات السياسية التي شهدها مجلس النواب العراقي باعتصام عدد كبير من النواب احتجاجاً ورفضاً للمحاصصة الحزبية التي فرضتها الاحزاب والكتل السياسية على التغيير الوزاري المنشود ومصادرة حق رئيس الوزراء بتشكيل وزارة تكنوقراط  يمكن ان تنقذ الدولة العراقية  وتصحح مسارها وينعكس اداؤها لصالح المواطن والتي باركناها وباركها الشعب العراقي عموماً بالرغم من  ان رئيس الوزراء  لم يستشر او ان ياخذ راي القطاع الخاص في الترشيح او الاختيار لشخصيات التكنوقراط التي يزخر بها ، مما ولد احتقاناً واختلافا كبيرا بين السياسيين في البرلمان والحكومة وبوادر تدخلات خارجية غير مرغوب بها, مما ينذر بمخاطر جسيمة على الوضع السياسي والامني والاقتصادي الذي سيكون المواطن المتضرر الاول فيه, سيما واننا في مواجهة شرسة ضد الارهاب متمثلاً بداعش حيث يدفع العراق يومياً دماء غالية وزكية من شبابه النجباء واستنزافاً لموارده المالية اضافة الى  الفساد المالي الذي نخر في جسد الدولة ومؤسساتها وضيّع عليها فرص الاعمار والبناء والتطور ،

 ان المنتدى الاقتصادي العراقي الذي هو صوت القطاع الخاص العراقي الشريك الفعلي للدولة في سوح العمل والتضحية والعطاء والبناء يدعو السياسيين جميعاً الى توحيد الكلمة والموقف و المحافظة على العراق وشعبه وتجنيب البلاد واهلها شر الانقسامات وابعاد الولاءات الحزبية وان يكون الولاء الاول والاخير الى العراق والعمل الجاد والفوري بتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة الحزبية واشراك القطاع الخاص العراقي في الاختيار والترشيح والاستفادة من الخبرات والعقول العراقية الراقية التي استفادت  منها كل دول العالم الا وطننا العراق العزيز

 ونحن جاهزون لتقديم قائمة من كفاءات القطاع الخاص مؤهلة للاستيزار في المواقع ذات الصلة بالاقتصاد والخدمات مع خطة اقتصادية نراهن عليها ونتحمل مسؤوليتها امام الله وشعب العراق الابي  في ان تكون طوق النجاة لمجتمع ضحى شعبه بالكثير وينتظر ويتطلع الى ان يرى الضوء  في نهاية النفق الذي طال عبوره للعيش بكرامة وسلام .

حفظ الله العراق وشعبه