أكد محافظ البنك المركزي العراقي وكالة، علي العلاق، أمس السبت، على أهمية مزاد بيع العملة الأجنبية للمحافظة على استقرار سعر صرف الدينار وأنه "لا يشكل هدراً للمال العام أو تهريباً له"، وفي حين كشف عن إطلاق بيع السندات الحكومية خلال آذار المقبل، دعا لدمج المصارف الأهلية لتقليل عددها ليتناسب مع الحاجة الفعلية، وتعهد بإعادة المبالغ التي أودعها المواطنون في فروع مصرفي الرافدين والرشيد بنينوى واستولى عليها (داعش) بعد تحرير المحافظة.

جاء خلال ذلك خلال مشاركة العلاق في الندوة التي أقامها معهد (السياسات الستراتيجية)، اليوم، في مقره، وسط بغداد, وقال محافظ البنك المركزي وكالة، إن "ستراتيجية البنك المركزي للسنوات 2016- 2020 ستشهد نقلة نوعية"، مشيراً إلى أن "نسبة العراقيين الذين يستخدمون النظام المصرفي غير طموحة إذ تبلغ عشرة بالمئة فقط".

وكشف العلاق، عن  "إطلاق أول سندات حكومية للتداول خلال آذار المقبل"، عاداً ان "مزاد بيع العملة الأجنبية لا يشكل هدراً للمال العام أو تهريباً له".

وحذر المحافظ، من "وضع قيود على بيع العملية الأجنبية"، مبيناً أن ذلك "سيؤدي إلى رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار".

ورأى العلاق، أن "وجود أكثر من خمسين مصرفاً في العراق رقم كبير"، داعياً إلى "دمج المصارف الأهلية لتقليص عددها بما يتناسب والحاجة الفعلية".