كساد يصيب البضائع الإيرانية في العراق
بضائع ايرانية في الاسواق العراقية "انترنت"

الاقتصاد نيوز ـ بغداد:

قال عدد من التجار، ان كسادا كبيرا أصاب البضائع الإيرانية في السوق المحلية بسبب حملة مقاطعة المنتجات الإيرانية التي اطلقها عدد كبير من المحتجين داخل العراق بالإضافة إلى حملة دعم المنتج المحلي.

وكانت غرفة التجارة الايرانية العراقية المشتركة، أعلنت انخفاضا لمناطق جنوب العراق خلال العام الحالي. وقال رئيس الغرفة يحيى آل اسحاق في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن "الصادرات السلعية للعراق تخطت عتبة 8 مليار دولار في 9 شهور خلال فترة 21 آذار حتى 21 كانون الاول 2019".

وقال التاجر سلام المشهداني، في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "سوق جميلة شهد كساد كبير للسلع الإيرانية بسبب المقاطعة الشعبية لها نتيجة الحملات التي قام بها عدد من الناشطين"، مشيرا إلى أن حملة دعم المنتج المحلي ساهمت بشكل كبير في زيادة المقاطعة على البضائع الإيرانية.

ونوه إلى أن المقاطعة حاليا فقط على البضائع الإيرانية بينما هناك اقبال طبيعي على البضائع التركية والسعودية والأجنبية الأخرى، مبينا أن الموقف السياسي اثر بشكل كبير على البضائع الإيرانية وساهم في خسائر مالية كبيرة للتجار العراقيين الذين يستوردون البضائع الإيرانية.

من جهة أخرى، قال محمد الربيعي الذي يعمل في سوق جميلة، في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "بعض التجار قاموا ببيع بضائعهم بأسعار زهيدة جدا بسبب قرب انتهاء فترة الصلاحية"، لافتا إلى أن "مقاطعة البضائع الإيرانية سبب بخسائر مالية كبيرة وفقدان بعض العاملين لوظائفهم بعد إيقاف التجار من استيراداتهم".

وبين أن "المعامل العراقية يجب ان تفعل ويتم فرض ضرائب على المنتج الأجنبي بدلا من مقاطعته".

وينظم الامن الاقتصادي جوالات تفتيشية كبيرة في أسواق الجملة داخل العراق للبحث عن البضائع التي دخلت تهريب او الممنوعة من الاستيراد مثل الدجاج وبيض المائدة وغيرها.

بينما، رحب اتحاد الصناعات العراقية، بالحملة الكبيرة لدعم المنتج المحلي الذي يقوم بها الشباب المحتج في الساحات بالعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية. وقال رئيس الاتحاد، علي الساعدي في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "الشباب يدعمون حاليا الصناعة المحلية وهي خطوة مهمة لإنصاف المنتج المحلي بعد معاناة كبيرة من التهميش الذي تقوم به الدولة".

وأكد أن دعم المنتج المحلي سيؤدي إلى زيادة تشغيل المعامل المتوقفة والتخفيف من نسبة البطالة، كما يتطلب من الدولة دعم الصناعيين من خلال منحهم القروض الميسرة وتوفير الكهرباء والوقود بأسعار مناسبة.

ولفت إلى أن الصناعة العراقية مشهود لها بالجودة وهي افضل بكثير من المستورد كما انها صحية لعدم احتواءها على مواد حافظة.

 


مشاهدات 2093
أضيف 2019/12/23 - 10:55 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 4446 الشهر 65535 الكلي 7521338
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/3/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير