الاقتصاد نيوز – بغداد

اقام مصرف آشور الدولي، الخميس، بازارا للأعمال اليدوية بمشاركة اكثر من 25 حرفيا لمدة يوم واحد، بهدف دعم المرأة وتمكنيها، فيما شهد البازار اقبال كبير من قبل موظفي المصرف على الاعمال الفنية المعروضة.

واقيم البازار في الكافتيريا الخارجية لمصرف آشور، وشهد اصنافا متنوعة من الاعمال اليدوية من اكسسوارات ومستلزمات منزلية وتحفيات ومجسمات صغيرة، فضلا عن الالبسة ومستحضرات التجميل المصنوعة يدويا، كمستحضرات العناية بالبشرة والصابون بمختلف انواعه.

وكان هناك اقبال كبير من موظفي مصرف آشور على شراء المعروضات داخل البازار، كما انهم اثنوا على ما وجدوا فيه من قطع مصنوعة بدقة متناهية، فضلا عن طريقة عرضها والتنظيم الذي حظي به البازار.  

وقالت القائمة على البازار احرار زلزلة في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "الهدف من البازار هو دعم حرفة الاعمال اليدوية، ونحن كمنظمة نشارك في اماكن معينة فيها اعداد من الناس تقدر قيمة هذه الاشياء المصنوعة يديويا، وبالتالي نستطيع ان نبيع اكبر عدد ممكن من القطع"، لافتة الى ان "عدد المشاركين في البازار اكثر من 25 مشاركا".

واضافت زلزلة، ان "مثل هكذا اعمال ونشاطات من شأنها ان تساهم في دعم المرأة وتمكينها، خصوصا شريحة المطلقات والارامل، باعتبار هذه الاعمال تعود عليهن بمردود مالي، ولدينا عددا من النساء بدأوا بطاولة صغيرة والان اصبح لديهن محال تجارية لبيع القطع المصنوعة يدويا".

وطالبت زلزلة، الحكومة والجهات المعنية بـ"توفير الدعم لهذه الحرفة، لما لها من اثر في الحفاظ على العملة وايضا توفير فرص عمل للنساء"، مبينة ان "دعم مصرف اشور لهذا البازار كان مميزا جدا، وايضا اقبال كبير من قبل موظفيه على شراء القطع اليدوية".

من جهتها، قالت احدى المشاركات في البازار جنان النصراوي في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، "اليوم شاركت في البازار الذي نظمه مصرف اشور الدولي، وقد شاركت بمجموعة من الاعمال اليدوية التي تختص بالرسم على القماش والنقش على القطع الفخارية والرسم على الزجاج"، مبينة ان "مشاركتي في هذا البازار تعتبر الانجح على مستوى المشاركات خلال هذا العام الذي شهد مشاركتنا بحوالي 10 بازارات".

واضافت النصراوي، أن "هذه الحرفة تحتاج الى دعم من قبل المنظمات والمؤسسات وايضا من قبل المواطنين، خاصة وان العراق غني بالمواهب والامكانيات البشرية".

بدورها، اوضحت احدى المشاركات بالبازار وتدعى هيفاء حسن أن "اي مؤسسة كانت حكومية او اهلية، فنحن من خلالهم نستطيع ان نروج لاعمالنا اليدوية، والهدف من اقامة هذه البازارات داخل المؤسسات والشركات هو من اجل تقريب المسافة بين الموظفين وبين اعمالنا اليدوية واختصار الوقت عليهم"، مبينة ان "هذه المهنة مكنت ربات المنازل من تحقيق مردودات مالية لا بأس بها من خلال بيع ما يستطعن انجازه من اعمال يدوية".