الاقتصاد نيوز ـ بيروت:
عقد المؤتمر المصرفي العربي السنوي جلسة العمل الاولى بحضور حشد كبير من رجال المال والاعمال والمصرفيين بينهم وفد مصرفي عراقي رفيع.
تحدث المستضيفون في الجلسة عن الشراكة في ما بين الدول العربية، ومتطلبات نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحديات التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
كما تناولت الموضوعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وبين المجتمع المدني في الدول العربية والشراكة بين الدول العربية وبين المنظمات الدولية وبنوك التنمية، وركز المتحدثون عن اهمية الشمول المالي واطلاق بنوك الفقراء او محدودي الدخل لمساعدة هذه الشريحة على اقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة.
وركز المتحدثون والذين يمثلون مؤسسات المال والاعمال في مختلف الدول العربية على ابتكار وسائل لتشجيع اصحاب الاموال على ايداع اموالهم في البنوك وفتح حسابات ادخار لكافة شرائح المجتمع في اطار استراتيجية الشمول المالي واشاعة الوعي المصرفي لدى المواطنين بالدول العربية بمختلف مستوياتهم.
كما ركز المتحدثون خلال الجلسة الثانية على مستلزمات نجاح المصارف الخاصة والعامة في المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واوضح المشاركون متطلبات تحقيق التنمية في البلاد العربية من خلال تفعيل الاستثمار الاجنبي، مؤكدين اهمية التركيز على تنمية المشاريع الزراعية والصناعية التي تقلل من حجم الاستيراد من الخارج.
ودارت خلال الجلسة نقاشات مستفيضة بين المشاركين وبين ادارة الجلسة تناولت ادارة التنمية والبعد الاقليمي المطلوب في تحقيق الشراكات في الميدان الزراعي بشكل خاص ودفع عجلة الاستثمار في هذا المجال.
ونوهوا باهمية اشراك القطاع الخاص في ادارة وقيادة التنمية بالدول العربية.
