جامعة جيهان تحتضن ندوة اقتصادية حول العملة العراقية بحضور 150 شخصية اكاديمية

بدأت في اربيل صباح اليوم الاثنين، اعمال الندوة الاقتصادية الحوارية والموسومة " العملة العراقيه ما لها وما عليها " ، والتي احتضنتها جامعه جيهان بحضور اكثر من ١٥٠ شخصية اكاديمية وممثلين منظمات ومسؤولين وطلبة وطالبات الجامعة.

وقد القى الخبير الاقتصادي المعروف الدكتور همام الشماع ، محاضرة قيمة ، حضرتها "الاقتصاد نيوز" ، استعرض فيها اهمية المحافظة على قيمة العملة الوطنية في ظل التحديات التي تعصف بالعالم جراء الحرب الاقتصادية المعلنة بين الدول العظمى .

واوضح الشماع ، مراحل تطور انظمة صرف الدينار العراقي مشيرا الى الازدواجية التي مر بيها سعر الصرف الرسمي والموازي بعد الاستقرار وقال الشماع ان استقرار العملة الوطنية الذي تحقق بفضل السياسة النقدية التي اتبعت من قبل البنك المركزي واجهت بعض التحديات المتمثلة بمحاولة بعض المتضررين منمن اصابهم الضرر من خلال توقف نافده بيع العملة اثارة ضجة ضد البنك المركزي والمحافظ .

وحدد الشماع هذه التحديات بمسألتين مهمتين :

١. كانت في اثارة موضوع شراء سندات الخزانه الامريكية كجزء من الاحتياطات الدولية حيث اوضح ان هذه السندات قد خدمت تعزيز الاحتياطي بسبب ارتفاع قيمتها من جهه وسيولتها العالية من جهة اخرى .

٢. التحدي الثاني الذي اثاره المتضررون من استقرار سعر صرف الدينار هو ضجة مفتعلة حول توقيع المحافظ على فئات العملة الصغيرة التي تم طبعها مؤخرا"""

وبين الشماع، ان التوقيع يمكن ان يكون بشكل كتابة اسم بخط اليد او بطريقة الرمز كما بين بأن الكمية التي تم اصدرها وعليها هذا النوع من التوقيع قد بلغت ٩٠ مليار دينار لافتا الى انها لاتشكل سواء نسبة 0,19% اي نسبة اقل من اثنين من الف من كل الكتله النقدية المطروحة في التداول .

وبين الشماع، ان صلاحية تصميم العملة من اختصاص البنك المركزي حصرا باعتبارها مسالة فنيه كما ان التوقيع من قبل المحافظ امر متبع في كل دول العالم وسارعليه في العراق منذ اصدار العملة العراقية ، حيث لم تخلو اي ورقة من توقيع المحافظ سواء كانت اصالة قبل ٢٠٠٣ او وكالة بعد ٢٠٠٣ ولحد الان ، مشيرا الى ان العديد من العملات العالمية تحمل اسم المحافظ مطبوعا بالالة الكاتبة وليس مكتوب بشكل توقيع يدوي .

جرت بعد ذلك مناقشات مستفيضة من قبل الحاضرين وقد اجاب السيد المحاضر على اغلبها بكل شفافية .

وخرج المشاركون بأنطباع عن اهمية مثل هذه المعلومات وضرورة استمرار مثل هذه الندوات بكل شفافية لانارة الرأي العام، بما يدور من تحديات في هذا المجال كما اتفق منظموا الموتمر على اقامة مثل هذه الندوات في كوردستان وعموم العراق في الجامعات والمؤسسات ذات الشأن الاقتصادي.


مشاهدات 38748
أضيف 2018/10/15 - 5:28 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 5586 الشهر 65535 الكلي 7522478
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/3/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير