36 تريلون دينار حجم الخسائر الذي تعانية محافظة نينوى
جانب من المؤتمر

الاقتصاد نيوز ـ بغداد

اعلنت وزيرة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة، ان نافع اوسي، الاربعاء، أن حجم الخسائر الذي لحق بمحافظة نينوى يقدر بـ36 ترليون دينار عراقي.

وقالت اوسي، خلال مؤتمر "بالاستثمار نبني مدننا"، الذي عقد في مقر وزارة الاعمار الاسكان، وحضرته "الاقتصاد نيوز"، إن "التقديرات الاولية تشير الى خسائر تجاوزت الـ36 ترليون دينار عراقي، بالاضافة الى خسائر بالممتلاكات العامة ومنشأت القطاع الخاص".

وأكدت أن "الوزارة عملت وضمن خططها التنموية على إعتماد مبدأ الاستثمار لتحقيق اهدافها التمنوية، فقد انجزت الوزارة العديد من المهام ومنها فتح الطرق ورفع الانقاض لتسهيل عودة النازحين، كما ركزت على اعادة تأهيل المنطقة القديمة لاهميتها الستراتيجة والحفاظ على قيمتها الاثرية".

واشارت الى ان تنظيم "داعش" وبعد سيطرته على محافظة نينوى تسبب بـ"خسائر بشرية ودمر البنى التحتية" وهو ما يتطلب منا جميعاً تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاعادة اعمار ما تم تدميره.

رئيس الهيئة العليا للاستثمار، سامي الاعرجي، لفت الى ان "مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق ركز بشكل كبير على اعادة اعمار المناطق المحررة، وهيئة الاستثمار طرحت الفرص الاستثمارية الموجودة في تلك المناطق وقدمت التسهيلات اللازمة".

واضاف الاعرجي "نحن ننظر الى اهمية إعادة إعمار محافظة نينوى باعتبارها مثالاً لبقية المناطق المحررة، وسنسعى للاستفادة من القروض الممنوحة في مؤتمر الكويت وكذلك الموازنة الاستثمارية في العراق، خاصة بعد تحسن اسعار النفط".

واستعرض رئيس الهيئة العليا للاستثمار، الفرص الاستثمارية الكبيرة والمهمة التي بدأ العمل، بالقول "بدأ العمل باعادة تأهيل مطار نينوى القديم، لتسهيل دخول المستثمرين، بدأنا التفكير ببناء مطار جديد".

واشار الاعرجي الى ان الهيئة "تبنت إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة، وهي ستكون منطقة اقتصادية امنة، وستعود هذه المناطق لوزارة الصناعة والمعادن والهيئة العليا للاستثمار"، مشيراً الى ان "المناطق المصناعية توفر فرص عمل كثيرة وتنهض باقتصاد البلدان، ومن الممكن ان تقوم هذا المناطق بتصنيع جميع ما يتحاجه العراق لتحقيق النهضة الاقتصادية".

وأكد ان الهيئة "تولي اهتماماً كبيراً للسكن الاقتصادي، حيث تعمل على بناء اكثر من الف وحدة سكنية كحد ادنى في محافظة نينوى، منوهاً على ان "الخطة العشرية (العراق 2030) تعتمد على دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتهدف لخفض نسب الاعتماد على النفط من 90% الى 50%".

وقدم، وديع الحنظل، رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، في كلمتة القاها نيابة عنه، الرئيس التفيذي لمصرف اشور الدولي، نور الحنظل، نبذة تعريفية عن "مجموعة الحنظل الدولية" بالقول إنها "بدأت بداية بسيطة على المستوى التجاري ولكنها بمرور الزمن قامت بفتح مشاريع صغيرة ومتوسطة كانت بمثابة النواة لإنشاء شركات متخصصة في مجالات التجارة والتطوير العقاري".

واضاف انها "حملت على عاتقها اعمار العراق واضفاء روح الحداثة والتطور على مرافقه من خلال استثمار الخبرات الفنية التي تمتلكها" مشيراً الى اطلاق مجموعة الحنظل اول مشاريعها السكنية وهو مشروع "مدينتي" في كركوك منتصف عام 2016 والمتكون من 1700 وحدة سكنية مابين بناء افقي وعمودي.

ولفت الى ان "النجاح الذي تحقق في المشورع الاول، شجعنا على البدأ بمشروع (بيتي) السكني في مدينة تكريت قبل نحو شهر والذي يتكون من 1383 وحدة سكنية".

واكد في ختام كلمته على سعي المجموعة "لمناقشة الفرص الاستثمارية المتوفرة في محافظة نينوى مع وزارة الاعمار والاسكان وهيئة استثمار محافظة نينوى من خلال توقيع مذكرة تفاهم مشترك".


مشاهدات 1340
أضيف 2018/08/15 - 6:07 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 6394 الشهر 65535 الكلي 7898825
الوقت الآن
السبت 2024/4/20 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير