العلاق الشخصية المصرفية الافضل عربيا

 
تشير مصادر اتحاد المصارف العربية والتي تتولى حاليا التحضير لانعقاد  مؤتمر القمة المصرفية العربية الدولية في باريس قد اختار الاستاذ علي محسن العلاق محافظ البنك المركزي العراقي المحافظ الافضل عربيا. وسيتم تكريمه باحتفالية خاصة على هامش المؤتمر والذي سيعقد  للفترة ٢٨-٢٩ حزيران الحالي في باريس العاصمة الفرنسيه وبرعاية رئيس  الجمهورية الفرنسي وبحضور وزراء ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء مجالس ادارات مصارف عربية وفرنسية واوربية وشخصيات اقتصادية ومالية ومصرفية مرموقة. ان هذا التكريم هو في حقيقته تكريم للبنك المركزي العراقي وكوادره التي كان دورها متميزا في دعم الاقتصاد الوطني في احلك ظروف صعبة مر بها العراق خلال السنوات الثلاثة الماضية.
 ان الدعم الذي قدمه البنك المركزي الى الاقتصاد الوطني اثناء الصدمتين الاقتصادية والامنية والتي عانى منها العراق بسبب  الازمة الاقتصادية والمالية والحرب على الارهاب هي نقطة مضيئة وتجربة نجاح مشرفة في بلد يمر بظروف قاسية وبمرحلة تاريخية هي الاصعب في مواجهة التحديات الاقتصادية والامنية والتي لم تمر بها اية دولة في العالم  مثل ما مر به العراق  اذ اثبت محافظ البنك المركزي العراقي وفريق عمله المتميز انهم مجاهدون من الطراز الاول في تعزيز الصمود الاقتصادي  وتحقيق الاستقرار النقدي والانتصار المالي . من خلال الجهود والاجراءات الحكيمة وتطبيقات السياسة النقدية والاجراءات التطويرية للبنك المركزي في المرحلة الاقتصادية الصعبة للعراق حيث انهم استطاعوا  من رسم استراتيجية للسنوات (2016-2020) وخارطة طريق واضحة الاهداف والطموحات في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ووتحفيز النمو الافتصادي وتعزيز الشمول المالي والبناء الهيكلي والمؤسسي  والاستثمار الامثل في الرأسمال البشري من خلال انجازات مهمه حققوها خلال السنوات (2015-2017) ومازالت مستمره من ابرزها: المحافظة على التصخم بنسبة لاتزيد على 2% وعلى مستوى من كفاية الاحتياطات الاجنبية ضمن معدلات مقبولة وفقا لاخر معيار تجميعي(imf) قدمه صندوق النقد الدولي٠ بنسبة ١٦٠%  وهي تعتبر نسبة كفاية مرتفعة دوليا حيث بلغ الاحتياطي الاجنبي للعراق بحدود ٥٢ مليار دولار . وتحفيز القطاع المصرفي  تنظيميا واشرافيا ورقابيا وتاسيس وحدات جديدة ضمن الهياكل التنظيمية للمصارف  كالامتثال ومكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وادارة المخاطر الائتمانية  والتشغيلية واصدار قانون غسل الاموال ٣٩ لسنة ٢٠١٥  وتطوير انظمة المدفوعات  وتطبيق جميع عمليات الدفع بالتجزئة وبواسطة الهاتف النقال وانشاء المقسم الوطني  والعمل على تطبيق المعايير الدوليه في التقارير المالية  انسجاما مع مبدأ الشفافية والافصاح يضاف الى ذلك جهود البنك المبذولة يوميا في تحفيز عمليات الشمول المالي والتركيز على مبادرة توطين رواتب الموظفين لغرض رفع نسبة الشمول المالي للسكان الذين ليس لديهم حسابات في الجهاز المصرفي والتي ارتفعت فعلا من ١١%الى ٢٢%استنادا الى نشرة البنك الدولي ولغرض اعادة الثقة بالقطاع المصرفي قام البنك باعادة تقييم وتصنيف المصارف وفقا للمعايير والمقاييس الدولية في تقييم نتائج  الاعمال وقياس كفاءة  الاداء  كذلك تاسيس شركة ضمان الودائع  بهدف رفع نسبة الادخار لدى المصارف وتقليل نسبة الاكتناز في البيوت واعادة الثقة بالقطاع المصرفي وبالتالي تنشيط الاقتصاد من خلال تفعيل الاستثمار والتمويل المصرفي بمبادرته تمويل المشاريع الصغيره والمتوسطه واشرافه وقيادته للمبادرات المجتمعية التي مولتها المصارف العراقية كمشروع ألق بغداد ودعم صندوق الدراما العراقية وتاسيس شركتين للتمويل الوطني للمشاريع الكبيرة وانشاء صندوق للاعانات الاجتماعية والانسانية واتخاذ الاجراءات التنظيمية والهيكلية واستحداث مركز الايداع في سوق العراق للاوراق المالية وتاسيس مركز وطني للاستعلام الائتماني. ومجلس المدفوعات العراقي. وعلى مستوى العلاقات المصرفية الدولية استطاع البنك المركزي وبجهود استثنائية  للسيد المحافظ  وفريق عمله من اعادة العلاقات مع البنوك المركزية العربية والاجنبية وايصال الانجازات المتحققة خلال السنوات الثلاث الماضية الى الموسسات المالية الدولية الحاكمة مثل منظمة العمل المالي والتي ساهمت في انتقال تصنيف العراق من الرمادية الى المتابعة وتعتبر زيارة السيد المحافظ في عام ٢٠١٧ الى مجلس الامن الدولي وعرضه الانجازات والتطويرات التنظيمية والبنيوية والتقنية والامتثال للمعايير الدولية في الابلاغ المالي وتعزيز  الثقة بالاقتصاد العراقي وبقدرة العراق على الالتزام بالاستحقاقات الائتمانية  الدولية واشادات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة العمل المالي كان لها الاثر الواضح في تعزيز الصمود الاقتصادي والانتصار المالي والسير بخطى ثابته نحو الاستدامة المالية . ان جميع الانجازات اعلاه تجعل البنك المركزي العراقي ومحافظة   وفريق عمله يستحقون الثناء والتكريم  لذلك ادعو وسائل  الاعلام العراقي الوطني المرئية  والمقرؤة  والمسموعة  الى تعزيز الجهود الاستثنائية  المخلصة التي يبذلها العراقيون الاباة وهم يقاتلون الارهاب ويبنون العراق الجديد في ان واحد وان يوجهوا الضوء على الانجازات  وقصص النجاح التي تحققت بالرغم من جميع التحديات وان من ابرز هذه النجاحات   والازمات هي نجاحات البنك المركزي العراقي   وفريق العمل  فيه الذين يستحقون كلمة حق محايده خدمة لاقتصادنا الوطني وقطاعنا المصرفي العراقي

 


مشاهدات 3149
أضيف 2018/06/28 - 9:42 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 6166 الشهر 65535 الكلي 7898597
الوقت الآن
السبت 2024/4/20 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير