الاقتصاد نيوز ـ بغداد:

أعلن السفير الفرنسي في العراق، برونو اوبير، الاثنين، ان وزير اوروبا والشــــــــؤون الخارجية الفرنسي، جان-ايف لودريان، أكد التزام فرنســــــــا بوقوفها الــــــــى جانب العــــــــراق للتصدي لتحديات الاستقرار واعادة اعمار البلاد.

وقال السفير الفرنسي، برونو اوبير، في مقال صحفي نشرته صحيفة "الصباح" واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير اوروبا والشــــــــؤون الخارجية الفرنسي، جان-ايف لودريان، بعد زيارته العراق في 12 شباط وعشية انعقاد مؤتمر الكويت، أكد التزام فرنسا بوقوفها الــــــــى جانب العــــــــراق للتصدي لتحديات الاستقرار واعادة اعمار البلاد".

وأضاف أن "فرنسا تسهم بالجهد الدولي لصالح العراق بقرض اســــــــتثنائي يصل الــــــــى 450 مليون دولار، تم التوقيع عليه في ســــــــنة 2017 يسمح بتغطية احتياجات التمويل في العــــــــراق".

وأشار السفير الى ان "بلاده تنفذ العديد من المشــــــــاريع الانســــــــانية فضلاً عن مشاريع لإعادة الاســــــــتقرار في المناطق المحررة من ســــــــيطرة تنظيم "داعش" بغية تســــــــهيل عــــــــودة المهجرين"، مبيناً إنه "منذ 2015 وصلت إسهامات فرنسا على صعيد المعونات الانسانية والاســــــــتقرار الى 80 مليون يورو".

وتابع ان "مجمل المشــــــــاريع الممولة في العراق من مختلف المؤسســــــــات الفرنســــــــية، مثل مركــــــــز الازمــــــــات والدعم التابــــــــع لوزارة اوروبا والشــــــــؤون الخارجيــــــــة، وصلت في العام 2017 الى 47 مليــــــــون يورو".

واستدرك السفير ان في العام ذاته "خصصت الوكالة الفرنســــــــية للتنمية تمويلاً يبلغ 10 ملايين يورو لتأهيل وتطوير شبكة المياه في محافظة نينو، فضلاً عن إبداء فرنسا عزمها على المســــــــاهمة في تأهيل مبنى جامعة الموصل".

وأكمل اوبير ان "تأهيــــــــل بناية كليــــــــة الطب بتمويل فرنســــــــي تندرج ضمن جهود اعادة الاعمار والممولة من قبل فرنســــــــا في صيغة مساهمة اســــــــتثنائية تبلغ 2.5 مليون يورو من خلال برامج اعادة الاستقرار التابعة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية".